افتتاح موسم الصيد في بحيرة قارون بعد انقطاع دام لسنوات

أخر الأخبار موسم الصيد حياة كريمة بحيرة قارون

عودة الحياة والإنتاج لبحيرة قارون بعد انقطاع دام لسنوات وقد افتتح محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، موسم الصيد ببحيرة قارون بمشاركة عدد من المسؤولين، حيث شهدت البحيرة تحسنًا ملحوظًا في البيئة المائية بعد جهود تنموية، أبرزها نمو يرقات أسماك الجمبري كإشارة على استعادة التوازن البيئي. ويهدف هذا الموسم إلى تعزيز الثروة السمكية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي والبيئة.

حيث تم إنزال 6 ملايين زريعة جمبري مع خطط لزيادتها إلى 20 مليون. كما شهد الأنصاري مزاداً لبيع السمك والجمبري بعد توقفه 9 سنوات بسبب نقص الإنتاج السمكي. وأعلن المحافظ عن إعفاء الصيادين من رسوم توريد الأسماك تشجيعاً لهم.

جاء هذا بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والمهندس عبد العليم أمين مدير عام منطقة وادى النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان رئيس فرع جهاز شئون البيئة، عادل أمين رئيس جمعية قارون للثروة السمكية.

وأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بمشاركة الصيادين فرحتهم بافتتاح موسم الصيد ببحيرة قارون، وعودة الحياة مرة أخرى للبحيرة بعد سنوات من المعاناة.

وأضاف، أن محطات الصرف الصحي التي يجري تنفيذها حالياً لتخدم القرى القريبة من بحيرة قارون، سوف تؤدي إلى تحسين جودة المياه التي تصب في البحيرة، موضحاً أن هذه المحطات تشمل 8 محطات ضمن القرض الأوروبي، و6 محطات تخدم القرى المبللة، إضافة إلى 10 محطات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من هذه المحطات سيدخل حيز الخدمة خلال العام القادم 2025، وستدخل باقي المشروعات حيز الخدمة تباعاً حتى نهاية عام 2028.

تواجه بحيرة قارون منذ سنوات تحديات بيئية كبيرة ناجمة عن زيادة نسبة الأملاح وتلوث المياه، مما أثر سلبًا على التنوع الحيوي في البحيرة. وقد عملت الجهات المختصة في محافظة الفيوم بالتعاون مع عدة جهات علمية على استعادة التوازن البيئي عن طريق اتخاذ عدة إجراءات، مثل معالجة مياه البحيرة وتجديدها دورياً، بما يعيدها لمكانتها الطبيعية كإحدى أكبر وأهم البحيرات في مصر.

ووجه محافظ الفيوم، رئيس جمعية قارون لتنمية الثروة السمكية، بإعفاء الصيادين من مقابل ال5% الذي تتقاضاه الجمعية من الصيادين كرسوم عند توريد الأسماك للجمعية، وذلك بهدف تشجيع الصيادين ورفع العبء عن كاهلهم.